مصيري بيدي
الدكتور حمدان
قصة اليوم هي حكاية الطبيب حمدان طبيب الفقراء وفيه تتلخص حكاية الصحة في شقها المؤسساتي وفي بعدها الإنساني ، الدكتور حمدان لم يدخل الطب لعلو كعبه الدراسي و لا لرغبة والدين ثريين بل هو حلم سكنه منذ أن حمل وزرته البيضاء بقسمه اللإبتدائي ،من أسرة فقيرة بأشهر أحياء المدينة القديمة بطنجة ، عاش طفولة سعيدة رغم هشاشتها المادية ، تحمل أعباء الدراسة منذ اليوم الأول فيها ، كان يبيع في سوق الحي و بالدريهمات القليلة يشتري لوازمه الدراسية ، مشوار طبيبنا طويل ...خيبات ...تشجيعات ...وانكسارات ثم نجاحات
25/01/2021