المـشهد السياسي
في الذكرى الرابعة للحراك.. أين تمضي الجزائر ؟
الأربعاء المَاضي، أحْيى الجَزائريونَ الذكرى الرابعة للحِراكِ، لحظةٌ فارقة أنهت حُكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، و أنعشت آمال الجزائريين في تجَاوز انكسارات و إخفاقات الماضي، و كسر حاجز الخوف، لكنَّ النظام السياسي في الجزائر أفلت "و لو مؤقتا" من لحظة التغيير، تحتَ مُسمَّى "الجزائر الجديدة" .. جزائرُ جديدة بانتخاباتٍ رئاسية، و استفتاءٍ دستوري، ثم انتخاباتٍ برلمانية، و كلها محطاتٌ مرَّت مُرُور الكرام، دون أيِّ وقع فعلي، على المشهد الجزائري، بسبب تدني نسبة المُشاركة .. رغم ذلك، انتصرت رغبةُ السلطة الحاكمة في الاستمرار .. و تجاوزت "و لو مؤقتا" رغبة الشارع في التغيير الحقيقي .. كيف يبدو الوضع العام في جزائر ما بعد الحراك؟ ما الذي حققهُ الحراك ؟ و هل نجحت السلطة الحالية في إحداثٍ قطيعة مع تركة نظام بوتفليقة؟ أسئلة و أخرى يطرحها رضا كريفي في المشهد السياسي على ضيفي الحلقة: نور الدين بلحداد، أستاذ و باحث مختص في الشؤون المغاربية.و وليد كبير، إعلامي و ناشط سياسي و حقوقي جزائري، و رئيس الجمعية المغاربية للسلام و التعاون و التنمية.
