مغاربة العـالم
محمد الشايب المهاجر النائب البرلماني المغربي بالبرلمان الإسباني
يقول شيخ الروائيين الإسبانيين ميغيل دي سربانتيس صاحب أشهر رواية في القرن 16 دون كيشوت : "إن أعظم مجد في الحياة لا يكمن في السقوط، بل في النهوض في كل مرة نسقط فيها". هذه الكلمات بالضبط تنطبق على ضيفي النائب بالبرلماني الإسباني و السياسي المحنك محمد الشايب إبن مدينة البوغاز طنجة ،دخل عالم السياسة ليسمع صوت الجالية المغربية و يرسم صورة مشرفة لأبناء الوطن الأم بالديار الإسبانية ، صورة جالية تندمج في النسيج الاسباني دون إنسلاخ من هويتها المغربية ، تعمل بجد وتكرس كل جهودها في الدفاع عن قضايا الوطن الأم المغرب المصيرية ، فكان يصول ويجول في كل الملتقيات و الندوات و الأوساط مترافعا عن قضية الأمة الأولى قضية الصحراء المغربية في معاقل عرفت تاريخيا بمعاداتها للوحدة الترابية لبلده الأم ، فأختار ركوب مجاديف الحوار والنقاش ، فأستطاع أن ينجح بإقناع المواطن الإسباني سواء ذي الأصول المغربية أو الإسباني إبن البلد ، بأنه الشخص المناسب للترافع عن مطالبهم وأنه سينوب عنهم خير نيابة فنجح بحصد أصوات ناخبين مكنوه من الحصول على مقعد بالبرلمان. لكن هذه المسيرة الحافلة بالإنجازات في مجال السياسة لم تكن في الحسبان بل كان التكوين في الأساس في مجال الصيدلة و صناعة الأدوية ، فكيف إلتقى الصيدلاني محمد الشايب بالسياسة ؟...تلك حكاية تستحق أن تروى على لسان صاحبها .

