مغاربة العـالم
حسن ناجي ... الإشعاع الروحي للمغرب في السينغال وإفريقيا عموما ضارب في التاريخ
يقول أشهر علماء السنغال الشيخ أحمدو بمبا، أحد أبرز الشخصيات الدينية في غرب أفريقيا. : "العلم نور والجهل ظلام"، ويقول أيضا "الإخلاص في العمل هو أساس القبول". عملا بهذه القاعدة -الإخلاص في العمل - بنى ضيفنا الإمام حسن الناجي حياته بالسينغال فقد جد وإجتهد حتى صار اليوم إمام المسجد الكبير بدكار هذه المعلمة المعمارية المشيدة وفق النمط المعماري المغربي والذي دشنه جلالة المغفور له الحسن الثاني يوم 27 مارس 1964، يقف شامخا مندمجا في النسيج العمراني والحضري لدكار، بل خلد مكانه كواحد من المعالم الهامة للمدينة. المسجد، الذي صنف تراثا تاريخيا، شاهد على جودة التعاون المثمر والخلاق بين المغرب والسنغال، البلدين اللذين يقدمان نموذجا لشراكة عريقة لا يحس بمتانتها إلا من يعيش بالسينغال ، كما هو حال ضيفي السيد حسن الناجي و الذي يؤم بالناس للصلاة في هذا الجامع الكبير من كل المشارب توحدهم كلمة الله ، وبالعودة لضيفي الإمام حسن فقدومه للسينغال حكاية سيتكلف بسردها لكم ولكن دعوني أقدمه لكم فهو عدا عن كونه من الشخصيات المغربية المشرفة للجالية المغربية هناك فهو مثال للإندماج فقد قضى أكثر من عشرين سنة كتاجر بالبلد يعرفهم حق المعرفة ويتعامل معهم بكل تقدير وإحترام

